کد مطلب:99608 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:141

حکمت 106











[صفحه 273]

الشرح: النمرق و النمرقه بالضم فیهما: وساده صغیره، و یجوز النمرقه بالكسر فیهما، و یقال للطنفسه فوق الرحل نمرقه. و المعنی ان كل فضیله فانها مجنحه بطرفین معدودین من الرذائل كما اوضحناه آنفا، و المراد ان آل محمد (ع) هم الامر المتوسط بین الطرفین المذمومین، فكل من جاوزهم فالواجب ان یرجع الیهم، و كل من قصر عنهم فالواجب ان یلحق بهم. فان قلت: فلم استعار لفظ النمرقه لهذا المعنی؟ قلت: لما كانوا یقولون: قد ركب فلان من الامر منكرا و قد ارتكب الرای الفلانی، و كانت الطنفسه فوق الرحل مما یركب، استعار لفظ النمرقه لما یراه الانسان مذهبا یرجع الیه و یكون كالراكب له، و الجالس علیه، و المتورك فوقه. و یجوز ایضا ان تكون لفظه (الوسطی) یراد بها الفضلی، یقال: هذه هی الطریقه الوسطی، و الخلیقه الوسطی، ای الفضلی، و منه قوله تعالی: (قال اوسطهم) ای افضلهم، و منه: (جعلناكم امه وسطا).


صفحه 273.